درسنا اليوم الجهاز الصوتي لدى الإنسان ، وتعرفنا على بعض مخارج الأصوات ... ورحلة الحرف في أثناء خروجه للنطق .. وأن لكل صوت مصدراً ينتج عنه ، وأن هناك بعض الأصوات لها مخرج واحد تقريباً ، وتحمل اسماً خاصاً لها ... وتابعنا رحلة خروج بعض الحروف ... وطلبت منكم متابعة ودراسة بقية المخارج ، كي نعرضها جميعاً للنقاش ... ونطبقها بالممارسة الصوتية لنطق الحرف ...
أطلب منكم قراءة الدرس مرة أخرى ، وملاحظة وفهم الفرق بين كل صوت وآخر .. ولاحظوا كيف تنطق الأصوات الصائتة ( الحركات ) .
لقد درسنا ( الاسم المقصور ) بعد أن أنهينا ( الأفعال الصحيحة والمعتلة بأنواعهما ) ، وهذا يعني أننا انتقلنا إلى عالم الأسماء ، وأول درس هو ( الاسم المقصور ) . وقد تحققت أهداف الدرس ، عندما استنتجنا أن الاسم المقصور هو : اسم وليس فعلاً ، وهو معرب وليس مبيناً ، وآخره ألف لازمة مفتوح ما قبلها .. وعرفنا أنه يعرب بالحركات الأصلية ، وهي الضمة والفتحة والكسرة ، ولكن هذه الحركات لا تظهر على آخره (مستحيل أن تظهر) ، وبالتالي تكون مقدرة على آخرها ، وسبب ذلك أنه يتعذر ظهورها لصعوبة نطقها فوق الألف ... وعرفنا قبل أن نناقش حركات الإعراب ، عرفنا الفرق بين المعرب والمبني، كي نميز ما بين الأسماء المعربة والمبنية . كما أشرت إلى الاسم المنقوص والممدود ، وقلت أن الاسم إذا لم يكن مقصوراً أو منقوصاً أو ممدوداً ، فهو صحيح . كما أنني أنشدت لكم موالاً في قاعدة الاسم المقصور ، فلا تنسوها .
وفي ختام الدرس أجبنا عن الأسئلة وبقي آخر سؤال ، طلبت منكم أن تجيبوا عنه كواجب بيتي ...
شرحت لكم اليوم عن مهارة التلخيص ، وأهميتها ... ووزعت عليكم ورقة بعنوان :( مهارة التلخيص) .. توضح كيفية التلخيص وأهميته وتفاصيل أخرى ... وأطلب منكم إرفاقها بدفتر التعبير .
وأطلب من طلبة الصف الثامن قراءة تلخيص حكاية ( عبد الله البري .. من الكتاب في صفحتي ( 23 و24) من المطالعة والنصوص .
لم أكَحِّلْ عينيَّ اليوم برؤيتكم .. ولكن على أمل اللقاء بكم غداً - إن شاء الله - في حصة مفيدة وممتعة ، أرجو أن تحضروا درس ( عدد الأصوات اللغوية العربية ) من كتاب العلوم اللغوية .....
أطلب منكم أحبائي في السابع أن تحضِّروا أنفسكم لإملاء اختباري غداً الأربعاء ، بالإضافة إلى استعدادكم لقراءة درس ( رجال في الشمس) قراءة جهرية سليمة معبرة .....
لقد استمتعنا اليوم معاً في حصة اللغة العربية ، والتي كانت في أنواع الفعل المعتل ، فقد امتزجت الفائدة بالمتعة ، عندما حولنا الصف إلى عيادة طبية لتشخيص علل وأمراض الطلبة - عافاهم الله - والتي تنوعت ما بين علة في الراس والبطن والقدمين ..... الخ...تقريباً لمفهوم الدرس إلى أذهان الطلبة ... بالإضافة إلى المسابقة التي أجريتها بين الطلاب والطالبات ، والتي كان نتيجتها التعادل الإيجابي ......
باختصار أنا أحب أن أعلمكم ، بل إنني أستمتع بتعليمكم ...
درسنا اليوم في الصف السابع أ أنواع الفعل المعتل ، وقد عرفنا أنواع المعتل ، وتمكنا من التمييز بين الأنواع ، وذلك من خلال دراما العيادة الطبية ، التي حولت الصف إلى عيادة طبية ، يعودها المرضى في ( رؤوسهم وبطونهم وأرجلهم ) - عافاكم الله - وذلك بهدف تقريب مفهوم أنواع المعتل إلى أفهام الطلبة .. بحيث ظهر المريض المعتل برأسه على أنه ( معتل مثال واوي أو يائي ) ، والمريض في بطنه هو معتل أجوف ، والمريض في رجليه هو معتل ناقص ... والمريض في بطنه ورجليه هو معتل لفيف مقرون ، والمريض في رأسه ورجليه هو معتل لفيف مفروق ...... بالإضافة إلى المسابقة التي أجريتها بين فريقي الطلاب والطالبات ، والتي فاز فيها فريق الطالبات ... أظنكم قد استوعبتم تماماً الدرس.
وأصل هذا المثل أنحنينا كان إسكافيا من أهل الحيرة ، فساومه أعرابي في شراء خفين ، فاختلفا في تقديرثمنهما . وأغلظ الأعرابي الكلام للإسكافي ... فأصر حنين على أن يكيد له ، فراقبهحتى عرف اتجاه طريقه . فسبقه إلى الطريق ثم رمى بأحد الخفين ، وبعد مسافة طويلةشيئا ما .. رمى بالآخر ، ومكث قريبا منه يترقب ، فلما وصل الأعرابي إلى مكان الخفالأول رآه وعرفه فقال : لو كان الآخر معه لأخذته ، ثم تركه وسار حتى وجد الثانيفأخذه ، ثم ترك راحلته في ذلك المكان ورجع ليأتي بالأول ، فخرج حنين واستاق الراحلةبما عليها ، وعاد الأعرابي إلى بلده بالخفين .فقيل " رجع بخفي حنين "ويضربهذا المثل فيمن خاب سعيه و ضاع جهده.