الأربعاء، 13 فبراير 2013

الصف الثامن : إنهاء قصيدة حمزة .. وطلب حفظ الصفحة الأولى فقط

أعزائي في الثامن .. أنهينا اليوم درس قصيدة ( حمزة ) .. وتعرفنا على الظروف التي عاشتها الشاعرة ( فدوى طوقان ) هي وابن عمها وعموم الشعب الفلسطيني بعد هزيمة عام 1967م ..وبالتالي عرفنا أن نابلس كغيرها من مدن الضفة الغربية .. تعرضت للاحتلال الصهيوني، والقصيدة بشعرها الحر تروي قصة (حمزة ) ابن عم الشاعرة ، كقصة رمزية تعبر عن معاناة الشعب الفلسطيني ككل ، والمعاناة التي عاشا وما زال.. وتعرفنا على العواطف التي سيطرت على الشاعرة ودفعتها لكتابة هذه القصيدة .. كما استنجنا الفكرة الرئيسة وهي ( الصراع الطويل والمتواصل بين الاحتلال الصهيوني والشعب الفلسطيني ) .. واستنتجنا كذلك الأفكار الفرعية ، وبعض التصويرات الفنية ، والدلالات اللغوية .. وبعض القضايا اللغوية الأخرى .. 

كما أننا تطرقنا للظروف التي عاشها شعبنا إبان هزيمة عام 1967م ، وحرب اكتوبر ( رمضان ) عام 1973م ، وحدثكم عن قدرات عربية مصرية في اختراق صفوف الاحتلال الصهيوني .. وأشرت إلى العميل المصري المزدوج ( أشرف مروان ) وقصته .. بهدف التأكيد على أن العرب لو أرادوا أن يفعلوا شيئاً ذا قيمة لفعلوا .. لو توفرت الإرادة ... كما أنني وضحت مفهوم الحاكم العسكري .. وأن كل مدينة بعد هزيمة 1967 كان لها حاكم عسكري صهيوني ..... الخ  

لقد استمتعت بهاتين الحصتين .. أشكركم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق